
أًصبحت المسؤولية المجتمعية في عصرنا الحالي تشكل جزءاً هاما في التنمية ، وهي عنوان تقدم المجتمعات ، وبالنسبة لنا فهي تعتبر أساس في عقيدتنا وثقافتنا؛ لأنها مستمدة من التكافل والتعاون.
وتُعرف بأنها: "وعي الفرد المرتبط بأساس معرفي بضرورة سلوكه نحو المجتمع ومدى تأثيره في تحديد مجرى الأحداث المقبلة "
وتتركز مظاهرها في الاسهام في صناعة المبادرات المجتمعية التي نسعى لتنمية مجتمعنا بها ، والنهوض نحو الارتقاء بواقعنا الاقتصادي والاجتماعي والصحي والتعليمي، والحث على كل ما يعزز الوطنية بمسؤولية ووعي وإخلاص ، وفق أُسس سليمة تحقق الأمن والاستقرار والنماء.
وتعتبر هذه المبادرات واجهة حضارية لأي مجتمع وتدل على تماسك أفراده من خلال تقديم ما يفيد الآخرين ؛ وهذا هو جوهر أي تحضّر مجتمعي مطلوب.
وتكمن أهميتها في خلق المنافسة الفعالة بين أفراد المجتمع.
وتعزز صناعة المبادرات المجتمعية الكثير من قدرات الأشخاص المبادرين، وتمدّهم بالتدريب والقدرة الكافية للالتزام وتحمل المسؤولية، لأن نجاحها هو الهدف الأساسي الذي يسعون للوصول إليه. ولاسيما أن محفزهم للمبادرة ذاتي ويقصد به النفع العام للمجتمع، وليس بقصد أداء وظيفي أو عائد شخصي.
اترك تعليقاً ..